سيتا

سيتا
خريطة ذهنية  

سيتا

هي شركة متعددة الجنسيات لتكنولوجيا المعلومات متخصصة في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمجتمع الطيران. تأسست شركة سيتا في فبراير 1949 من قبل 11 شركة طيران (10 شركات أوروبية) كشركة تعاونية توفر الاتصالات بين المطارات وشركات الطيران. كانت تُعرف ان ذاك باسم "Société Internationale de Télécommunications Aéronautiques" واللتي تعني باللغة الفرنسية "الشركة الدولية لاتصالات الطيران" ، وقد تطورت الشركة منذ أيامها الأولى التي كانت تقدم فيها خدمات الشبكة فقط، وهي اليوم تقدم مجموعة من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وهي مملوكة للصُناع النقل الجوي، ويديرها حوالي 400 عضو مالك حول العالم. يقع مقر شركة سيتا في جنيف، ولديها حوالي 4500 موظف حول العالم.

تخدم شركة سيتا أكثر من 2500 عميل حول العالم. وتشمل هذه القائمة شركات الطيران والمطارات وشركات الفضاء ومنظمات الشحن الجوي والحكومات. لخدمة صناعة النقل الجوي يعني أن شركة سيتا تحتاج إلى التواجد في جميع البلدان التي تعمل فيها صناعة الطيران، واليوم تعمل سيتا في أكثر من 200 دولة ومنطقة، اي ما يعادل 94% من المطارات حسب زعمها. وتقدم سيتا حلولاً تتعلق بعمليات الطائرات وعمليات المطارات وعمليات الأمتعة والشحن والإدارة التجارية والاتصالات والبنية الأساسية وعمليات الركاب وأمن النقل.

وباعتبارها واحدة من أكثر الشركات تنوعًا على المستوى الدولي أو ما يعرف بالشركة العابرة للقارات، تتمتع سيتا بحضور دولي ومحلي قوي مع مكاتب تمتد في جميع أنحاء العالم. وفي جميع الأمور التي لها تأثير على الاتصالات ومعالجة البيانات ونقلها بين الشركات، تتعاون سيتا مع منظمة الطيران المدني الدولي إيكاو والاتحاد الدولي للاتصالات ITU والاتحاد الدولي للنقل الجوي أياتا وغيرها من الهيئات الدولية والحكومية الوطنية.

من خلال تلبية احتياجات الاتصالات لشركات الطيران الأعضاء في جميع أنحاء العالم، تمكنها سيتا من الوفاء بمسؤولياتها بموجب آخر ملحق لاتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي. في هذا الصدد، أنشأت سيتا شبكة الاتصالات الثابتة للطيران AFTN التي تعمل تحت رعاية منظمة الطيران المدني الدولي. من خلال أنظمتها، يتم ربط مرافق الاتصالات لشركات الطيران العالمية معًا على أساس مشترك وتحت سيطرتها الكاملة.

وفي عام 2019، احتفلت سيتا بالذكرى السبعين لتأسيسها.

اعتباراً من عام 2021، تمكنت شركة سيتا من تقديم حلول متكاملة "من الألف إلى الياء" لشركات الطيران لتقليل استهلاكها للوقود (أحد نفقاتها الرئيسية) اللي يسهم في خفض معدلات الاحتباس الحراري. تجمع الشركة مجموعة كبيرة من البيانات مما يجعل من الممكن تحديد السرعة المثلى أثناء الإقلاع والارتفاع الذي يجب الوصول إليه أثناء مرحلة التحليق وكذلك متى تبدأ مرحلة الهبوط، كما تحلل الشركة سرعة الرياح وبيانات الطقس والضغط الجوي لتحسين الرحلات. تستضيف مونتريال، إلى جانب سنغافورة، وعَمّان أحد أهم مراكز المراقبة اللتي تدير فيهما سيتا المطارات عن بُعد في جميع أنحاء العالم. كما طورت سيتا جزئيًا حلول تحسين الرحلات الجوية في مرافق مونتريال، التي تلعب "دورًا رئيسيًا". استغرق الأمر خمس سنوات لتقديم حل كامل لتحسين استهلاك الطائرات. خلال المرحلة القادمة، ستركز سيتا على تحسين استهلاك الطائرات أثناء التحركات الأرضية.

المصادر:

مشاركة

0 تعليقات s

شاركنا بتعليق

سجل حسابك تسجيل الدخول للتعليق التسجيل هنا.